الخاتمة
الخاتمة لست أدري كيف خرجت من مستشفى السلام، ولا كيف التقيت بمعلمي معلم السلام.. فقد رأيت نفسي فجأة في بيتي وعلى فراشي الذي كنت أتكئ عليه، والذي لم يتحرك طرف منه طيلة فترة غيابي....
رابعا ـ حصن الاستعاذة دخلنا الحصن الرابع من حصون الروح.. كان مهيبا مخيفا.. لست أدري كيف شعرت بقشعريرة تسري في أوصالي.. كنت أتشبث بمعلم السلام، وكأني لا أتشبث بشيء.. خالطني رعب لست أدري ما...
ثالثا ـ حصن الاستعانة ذهبنا إلى الحصن الثالث من حصون الروح، وهو حصن (الاستعانة بالله)، وقد كتب على بابه بحروف من نور: { وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (الفاتحة:5) قلت للمعلم: لم كانت الاستعانة بالله تالية لحسن...
ثانيا ـ حصن الأمل دخلنا الحصن الثاني من حصون الروح.. وقد كانت تفوح منه روائح عطرة تنشرح لها الصدور.. وتشع من جنباته أنوار تسر لها العين، ويبتهج لها القلب. وقد شد انتباهي في هذا...
أولا ـ حصن الغيبة دخلنا الحصن الأول من حصون الروح.. كان النور يشع فيه من كل النواحي.. وهو نور هادئ مريح تكاد النفس تغيب في جماله.. وكان النور يكتب بإشعاعاته عبارات حاولت قراءتها بعيني،...