سادسا ـ الإمام
سادسا ـ الإمام خرجت من القاهرة بعد أن فتح الله علي من علومها ما لا أزال أتزود به … لأسير منها إلى تركيا حيث تقيم جبال (بارلا) الشامخة …وكان فيها، في ذلك الوقت رجل...
سادسا ـ الإمام خرجت من القاهرة بعد أن فتح الله علي من علومها ما لا أزال أتزود به … لأسير منها إلى تركيا حيث تقيم جبال (بارلا) الشامخة …وكان فيها، في ذلك الوقت رجل...
خامسا ـ العالم سرت إلى القاهرة.. وبجوار الجامع الأزهر.. تلك القلعة التي لم تستطع السنون مع طولها أن تنال من شموخها.. رأيت الوارث الخامس الذي تعلمت على يده من علوم النبي صلى الله عليه...
رابعا ـ الزاهد خرجت من العراق قاصدا اليمن.. وبمدينة من مدنها تسمى (قرن)([1]) نزلت.. لعلكم تعرفونها.. لقد كانت في ذلك الحين مضمخة بعطر الزهد والإيمان، وكأنها تصيح بملء فيها مصدقة بما أخبر عنه رسول...
ثالثا ـ الورع خرجت من كربلاء، قاصدا عاصمة العراق (بغداد) قبل أن يزورها أولئك الظلمة الذين خربوا بنيانها، وقتلوا إنسانها، وأتوا بكل معاولهم ليحطموا حضارتها، غير مراعين في ذلك حرمة، ولا مستجيبين لنداء ضمير....
ثانيا ـ العابد بعد أن خرجت من القدس قصدت بلدة بالعراق يقال لها (كربلاء).. وفيها التقيت الوارث الثاني الذي تعلمت منه حقيقة العبودية لله.. بل رأيتها تمشي أمامي وبين يدي. ومعها علمت علما يقينيا...