الشكر والحمد

الشكر والحمد

كتبت إلي ـ أيها المريد الصادق ـ تسألني عن الشكر والحمد، وحقيقتهما، وعلاقتهما بالنفس المطمئنة، وكيفية التحقق بهما.

وجوابا على سؤالك الوجيه أذكر لك أن الحمد والشكر من المنازل الضرورية للنفس المطمئنة، ذلك أنه لا تكتمل طمأنينتها، ولا سلامها، ولا ترقيها في مراقي السلوك من دون تحققها بمراتبها، ولو الدنيا منها.

بل إن رحلة السالكين إلى الله كلها رحلة مرتبطة بالحمد والشكر.. فبالحمد يتعرفون على كمالات الله التي لا حدود لها.. وبالشكر يتحققون بالقيم التي ترتبط بتلك الكمالات.

وإن شئت مثالا يقرب لك هذا، فانظر إلى نفسك، وكيفية تعاملك مع من يشكر فضلك القليل، أو إحسانك الجزيل، وكيف تزيده من فضلك، لأنك من خلال شكره لك عرفت أهليته لفضلك وإحسانك.. بينما تعامل من جحد معروفك بقطع فضلك عنه، لعلمك بعدم استحقاقه أو قابليته له، ولذلك وعد الله تعالى الشاكرين بالمزيد، فقال: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ (ابراهيم: 7)

وهذا المزيد لا يرتبط بالنعم الحسية فقط، وإنما يرتبط قبل ذلك وبعده بتلك المنازل الرفيعة، والمقامات السنية، والأحوال الرضية التي ينزل الله تعالى فيها النفوس التي حمدته وشكرته.

وبما أن هذه المنزلة هي الأساس الذي تؤسس عليه سائر المنازل، وهي القمة التي تهفو إليها، فقد أخبر الله تعالى عن قلة المتصفين بها، فقال: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ [سبأ: 13]، وقال: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾ [المؤمنون: 78]

وقد قال الإمام علي، في بعض مواعظه: (فما أقل من قبلها، وحملها حق حملها، أولئك الأقلون عددا، وهم أهل صفة الله سبحانه إذ يقول: ﴿وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ [سبأ: 13])([1])

وقال الإمام الصادق مبينا سر قلة الشاكرين: (لو كان عند الله عبادة يتعبد بها عباده المخلصون أفضل من الشكر على كل حال لأطلق لفظه فيهم من جميع الخلق بها، فلما لم يكن أفضل منها خصها من بين العبادات وخص أربابها، فقال تعالى: ﴿وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ [سبأ: 13])([2])

وذلك يعود إلى أن الشكر ليس مجرد كلمات يتفوه بها اللسان، أو حال يسيطر على القلب، وإنما هو منهج حياة كاملة، ذلك أن من أول شروط الشكر على النعم ألا تستعمل إلا في المواضع التي أُمر العبد باستعمالها فيها، كما عبر الشاعر عن ذلك بقوله:

أفادتكم النعماء مني ثلاثة    يدي ولساني والضمير المحجبا

وهو واضح لكل العقول، ذلك أن من فرح بشيء فرحا استولى على كيانه، فإنه لا محالة سيتحرك بموجب ما يهديه إليه فرحه.. فمن فرح بمركوب ركبه، ومن فرح بمأكول أكله.. ومن فرح بشيء ارتبط به.

وهكذا فرح من رأى نعم الله عليه، فإنه لا محالة يستعملها.. ولكن الفرق بين استعماله لها واستعمال غيره هو أنه يستعملها في طاعة مولاه الذي أهداها له.. فلا يحق لمن أهديت له هدية أن يستعملها في مضادة من أهداها له…

وعلى هذا اتفق كل الحكماء، وقد قال بعضهم في ذلك: (من شكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه، فمثله كمثل رجل له كساء فأخذ بطرفه ولم يلبسه، فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر)([3])

وقال آخر: (الشكر هو القيام بين يدي الله حتى يعجز، فإذا عجز فقد شكر)([4])

وقال آخر: (الشكر هو أن لا يعصى الله بنعمه)([5])

وقال آخر: (الشكر هو الخروج عن الكل، والرجوع بالكل لمن له الكل، إذ هو أن ينسب الأمور لباريها ويعامله بما أمره)([6])

وقال آخر: (الشكر هو اعتراف بعطية، وانصراف عن خطية.. وهو نشر التفضل بنعت التذلل.. وهو أن تذكر إحسانه بنعت الاستكانة.. وهو الإقرار بالأفضال على وجه الإعظام والإجلال)([7])

وقال آخر: (الشكر عند أهل التحقيق: هو الاعتراف بالنعمة على سبيل الخضوع)([8])

وقال آخر: (الشكر على طريق المعاملة وبيان الإشارة: هو صرف النعمة في وجه الخدمة)([9])

وقال آخر: (الشكر هو أن يستعمل النعمة في إتمام الحكمة التي أريدت بها، وهي طاعة الله عز وجل)([10])

وقال آخر: (الشكر هو رؤية النعمة من المنعم، والثناء على معطيها، والقيام بحقها، والإقرار بوجودها)([11])

وقال آخر: (الشكر هو غليان القلوب عند معارضات ذكر المحبوب)([12])

وقال آخر: (الشكر هو وقوف القلب على جادة الأدب مع المنعم.. وأن يتقي العبد ربه حق تقاته، وذلك أن يُطاع فلا يُعصى، ويُذكر فلا يُنسى، ويُشكر فلا يُكفر.. واجتناب ما يُغضب المنعم تعالى)([13])

وقال آخر: (أجمع العبارات للشكر قول من قال: الشكر معرفة بالجنان، وذكر باللسان، وعمل بالأركان)([14])

وقال آخر: (الشكر عبارة عن معروف يقابل النعمة سواء كان في اللسان أو بالبدن أو بالقلب.. وقيل: هو الثناء على المحسن بذكر إحسانه، فالعبد يشكر الله، أي: يثني عليه بذكر إحسانه الذي هو نعمته، والله يشكر للعبد، أي: يثني عليه بقبول إحسانه الذي هو
طاعته)([15])

وقال آخر: (الشكر فرح القلب بالمنعم لأجل نعمته، حتى يتعدى ذلك إلى الجوارح فتنبسط بالأوامر، وتنكف عن الزواجر)([16])    

وقال آخر: (الشكر هو عبارة عن صرف العبد جميع ما أنعم الله عليه من الجوارح والقوى الظاهرية والباطنية إلى ما خلقها الله وأعطاه لأجله)([17])

وقال آخر: (الشكر هو تصور النعمة بالقلب، والثناء على المنعم باللسان، والخدمة بالأركان)([18])

وقال آخر: (الشكر هو فرح القلب بحصول النعمة، مع صرف الجوارح في طاعة المنعم، والاعتراف بنعمة المنعم على وجه الخضوع)([19])

وقال آخر: (الشكر هو الأدب مع المنعم ومن جاءت على يديه)([20])

والأساس الذي يقوم عليه كل ذلك هو نسبة النعم كلها إلى الله تعالى وحده لا شريك له، وبإخلاص وتجرد تام، بحيث ينفي الشاكر حوله وقوته، حتى ذلك الشكر الذي شكر الله تعالى به، يعترف أنه لولا الله ما ألهم له.. وبذلك هو نعمة من نعمه.

ولذلك كان الشكر الحقيقي هو ما عبر عنه الإمام الصادق بقوله: (تمام الشكر هو الاعتراف بلسان السر خالصاً لله عز وجل بالعجز عن بلوغ أدنى شكره، لأن التوفيق للشكر نعمة حادثة يجب الشكر عليها، وهي أعظم قدراً، وأعز وجوداً من النعمة التي من أجلها وفقت له، فيلزمك على كل شكر أعظم منه إلى ما لا نهاية له، مستغرقاً في نعم، قاصراً عاجزاً عن درك غاية شكره، فأنى يلحق العبد شكره نعمة الله، ومتى يلحق ضيق بضيق والعبد ضعيف لا قوة له أبداً إلا بالله تعالى؟)([21])

ولذلك ذكروا أن مراتب السالكين تختلف باختلاف درجات ذلك الاعتراف ومحاله، والتي ينبني عليها بنيان الشكر، كما عبر بعض الحكماء عن ذلك، فقال: (الشكر على ثلاثة أقسام: شكر العام: بالقول وهو الحمد.. وشكر الخاص: بالفعل وهو البذل.. شكر الأخص: وهو معرفة النعم من المنعم)([22])

وقال آخر: (الشكر على ثلاث درجات: الدرجة الأولى: الشكر في المحاب، وهذا شكرٌ شاركت المسلمين فيه اليهود والنصارى والمجوس. ومن سعة بر البارئ أنه عده شكراً ووعد عليه الزيادة وأوجب له المثوبة.. والدرجة الثانية: الشكر في المكاره، وهذا ممن يستوي عنده الحالات إظهار الرضى وممن يميز بين الأحوال كظم الشكوى ورعاية الأدب وسلوك مسلك العلم، وهذا الشاكر أول من يدعى إلى الجنة.. والدرجة الثالثة: أن لا يشهد العبد إلا المنعم، فإذا شهد المنعم عبودةً، استعظم منه النعمة، وإذا شهده حباً استحلى منه الشدة، وإذا شهده تفريداً لم يشهد منه شدة ولا نعمة)([23])

وقال آخر: (الشكر على الشكر أتم من الشكر، ومعناه: أن يرى شكره الله بتوفيق الله له، ويعتقد أن ذلك التوفيق من أتم النعم، فيشكر على ذلك التوفيق الذي هو الشكر الأول، ثم الكلام في الشكر الثاني، كذلك إلى ما لا ينتهي)([24])

وقال آخر: (أهل السعادة قد شكروا الله على نعمة الوجود فزادهم نعمة الإيمان، فشكروا نعمة الإيمان فزادهم نعمة الولاية، فشكروا نعمة الولاية فزادهم نعمة القرب والمعرفة في الدنيا ونعمة الجوار في الآخرة)([25])

وقال آخر: (الحمد والشكر ليس معناه مجرد قول القائل بلسانه الحمد لله، بل معناه: علم المنعم عليه بكون المنعم موصوفاً بصفات الكمال والجلال. وكل ما خطر ببال الإنسان من صفات الكمال والجلال، فكمال الله وجلاله أعلى وأعظم من ذلك المتخيل والمتصور، وإذا كان كذلك امتنع كون الإنسان آتياً بحمد الله وشكره وبالثناء عليه)([26])

وقال آخر: (من اعتقد أن حمده وشكره يساوي نعم الله تعالى فقد أشرك، وهذا معنى قول الواسطي: الشكر شرك)([27])

هذه هي المقامات العالية للشاكرين ـ أيها المريد الصادق ـ فإن شئت أن تكون منهم، فاسع لأن تلتمس أسباب ذلك مما ذكرته لك في رسائلي عن النفس اللوامة، وأولها أن تدعو الله تعالى أن يرزقك شكره؛ فلولا هدايته لك لشكره ما شكرته.

ومما يروى في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول دبر كلّ صلاة: (اللهمّ أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)([28])

وكان يقول في صلاته: (اللهمّ إنّي أسألك الثّبات في الأمر، والعزيمة على الرّشد، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شرّ ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم)([29])

وكان من دعائه قوله: (ربّ أعنّى ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، ربّ اجعلني لك شكّارا، لك ذكّارا، لك رهّابا، لك مطيعا إليك مخبتا، إليك أوّاها منيبا، ربّ تقبّل توبتي واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، واهد قلبي، وسدّد لساني، وثبّت حجّتي، واسلل سخيمة قلبي)([30])

وكان يقرن أحيانا شكره بالسجود، فقد روي أنه (كان إذا جاءه أمر شرور أو بشّر به خرّ ساجدا شاكرا لله)([31])

وكان صلى الله عليه وآله وسلم يدعو إلى كثيرة الثناء على الله وحمده في كل الأحوال، لأن ذلك الذكر اللساني قد يتحول إلى ذكر قلبي، فتتقرر به في النفس حقائق الشكر، وقد ورد في الحديث أن الله عزّ وجلّ قال للمسيح عليه السلام: (يا عيسى إنّي باعث من بعدك أمّة إن أصابهم ما يحبّون حمدوا الله وشكروه، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا)([32])

وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يلقى رجلا فيقول: (يا فلان كيف أنت؟) فيقول: بخير أحمد الله، فيقول له النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: (جعلك الله بخير) فلقيه ذات يوم فقال: (كيف أنت يا فلان؟) فقال: بخير إن شكرت، فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا نبيّ الله إنّك كنت تسألني فتقول: جعلك الله بخير وإنّك اليوم سكتّ عنّي، فقال له: (إنّي كنت أسألك تقول: بخير أحمد الله‏، فأقول جعلك الله بخير، وإنّك اليوم قلت: إن شكرت فشككت فسكتّ عنك)([33])

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (عجبا لأمر المؤمن إنّ أمره كلّه خير. وليس ذلك لأحد إلّا للمؤمن إن أصابته سرّاء شكر. فكان خيرا له. وإن أصابته ضرّاء صبر. فكان خيرا له)([34])

وقال: (من قال حين يصبح: اللهمّ ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك. فلك الحمد ولك الشّكر. فقد أدّى شكر يومه. ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدّى شكر ليلته)([35])

وقال: (إنّ الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشّربة فيحمده عليها)([36])

ومما يعينك على ذلك أيضا ترديدك لتلك الدعوات والمناجيات التي كان يرددها أئمة الهدى، ومنها مناجاة الشاكرين، التي كان يرددها الإمام السجاد، وفيها يقول: (إلهي أذهلني عن إقامة شكرك تتابع طولك وأعجزني عن إحصاء ثنائك فيض فضلك وشغلني عن ذكر محامدك ترادف عوائدك وأعياني عن نشر عوارفك توالي أياديك، وهذا مقام من اعترف بسبوغ النعماء وقابلها بالتقصير، وشهد على نفسه بالآمال والتضييع وأنت الرؤوف الرحيم البر الكريم الذي لا يخيب قاصديه ولا يطرد عن فنائه آمليه بساحتك تحط رحال الراجين وبعرصتك تقف آمال المسترفدين فلا تقابل آمالنا بالتخييب والاياس ولا تلبسنا سربال القنوط والابلاس)([37])

ومنها دعاء عرفة الذي كان يقول فيه الإمام الحسين: (اللهمّ لك الحمد كما خلقتني فجعلتني سميعا بصيرا، ولك الحمد كما خلقتني فجعلتني حيّا سويّا، رحمة بي وكنت عن خلقي غنيّا. ربّ بما برأتني فعدّلت فطرتي، ربّ بما أنشأتني فأحسنت صورتي، يا ربّ بما أحسنت بي وفي نفسي عافيتني، ربّ بما كلأتني ووفقتني، ربّ بما أنعمت عليّ فهديتني، ربّ بما آويتني ومن كلّ خير آتيتني وأعطيتني، ربّ بما أطعمتني وسقيتني، ربّ بما أغنيتني وأقنيتني، ربّ بما أعنتني وأعززتني، ربّ بما ألبستني من ذكرك الصافي، ويسّرت لي من صنعك الكافي، فلك الحمد يا من أقال عثرتي، ونفّس كربتي، وأجاب دعوتي، وستر عورتي وذنوبي، وبلّغني طلبتي، ونصرني على عدوّي، وإن اعدّ نعمك ومننك وكرائم منحك لا أحصيها يا مولاي)([38])

وكان يقول في نفس الدعاء: (أنت الذي أنعمت، أنت الذي أحسنت، أنت الذي أجملت، أنت الذي أفضلت أنت الذي مننت، أنت الذي أكملت، أنت الذي رزقت، أنت الذي أعطيت، أنت الذي أغنيت، أنت الذي أقنيت، أنت الذي أويت، أنت الذي كفيت، أنت الذي هديت، أنت الذي عصمت، أنت الذي سترت، أنت الذي غفرت، أنت الذي أقلت، أنت الذي مكّنت، أنت الذي أعززت، أنت الذي أعنت، أنت الذي عضدت، أنت الذي أيّدت، أنت الذي نصرت، أنت الذي شفيت، أنت الذي عافيت، أنت الذي أكرمت، تباركت ربي وتعاليت، فلك الحمد دائما، ولك الشكر واصبا) ([39])

هذا جوابي على أسئلتك ـ أيها المريد الصادق ـ فاسع لأن تهذب نفسك، وتزكيها، لتصبح أهلا لهذه المنزلة الرفيعة، حتى تكون من تلك الثلة القليلة التي فضلها الله تعالى على خلقه جميعا بكثرة شكرها، واعترافها لبارئها والمنعم عليها.. واعلم أنك لن تنال كمالك، ولا سعادتك في الدنيا والآخرة إلا بذلك…


([1]) نهج البلاغة، ص444.

([2]) مصباح الشريعة، ص 55.

([3]) أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج 3 ص 243.

([4]) حقائق التفسير، ص 1121.

([5]) معراج التشوف إلى حقائق التصوف، ص 7.

([6])الدر المنثور في تفسير أسماء الله الحسنى بالمأثور، ص 51.

([7]) أربع رسائل في التصوف لأبي القاسم القشيري، ص61، 62.

([8])القشيري، التحبير في التذكير، ص 57.

([9])القشيري، تفسير لطائف الاشارات، ج 5 ص 39.

([10])إحياء علوم الدين، ج 4 ص 118.

([11])محاسن المجالس، ص 87، 89.

([12])بهجة الأسرار ومعدن الأنوار، ص 280.

([13])البرهان المؤيد، ص 28، 29.

([14])ابن عباد الرندي، غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية، ج 1 ص 188.

([15]) الشريف الجرجاني، التعريفات، ص 133 0

([16])أحمد زروق، شرح الحكم العطائية،، ص 122 0

([17])أحمد السرهندي، مكتوبات الإمام الرباني، ج 3 ص 148.

([18])إسماعيل حقي البروسوي، تفسير روح البيان، ج 7 ص 99.

([19])أحمد بن عجيبة، معراج التشوف إلى حقائق التصوف، ص 7.

([20])أحمد بن عجيبة، إيقاظ الهمم في شرح الحكم، ج 1 ص 102.

([21]) مصباح الشريعة، ص 25.

([22])جامع الأصول في الأولياء، ج 1 ص 200.

([23])منازل السائرين، ص 53، 54.

([24])جامع الأصول في الأولياء، ج 2 ص 238، 239.

([25])تفسير روح البيان، ج 8 ص 173.

([26])التفسير الكبير، ج 1 ص 172.

([27])التفسير الكبير، ج 1 ص 173.

([28]) أبو داود(1522) والنسائي(3/ 53) وأحمد(5/ 245، 247)

([29]) النسائي(3/ 54) والترمذي(3407) وأحمد(4/ 123، 135)

([30]) أبو داود(1510) وابن ماجة(3830) وأحمد(1/ 227)

([31]) أبو داود(2774) وابن ماجة(1394)

([32]) أحمد(6/ 450)

([33]) رواه البخاري (70)، ومسلم (59)

([34]) مسلم(2999)

([35]) أبو داود(5073) والنسائي في اليوم والليلة(7)

([36]) مسلم(2734)

([37]) بحار الأنوار: 94/ 146.

([38]) البلد الامين ص 251.

([39]) البلد الامين ص 251.

د. نور الدين أبو لحية

كاتب، وأستاذ جامعي، له أكثر من مائة كتاب في المجالات الفكرية المختلفة، وهو مهتم خصوصا بمواجهة الفكر المتطرف والعنف والإرهاب، بالإضافة لدعوته لتنقيح التراث، والتقارب بين المذاهب الإسلامية.. وهو من دعاة التواصل الإنساني والحضاري بين الأمم والشعوب.. وقد صاغ كتاباته بطرق مختلفة تنوعت بين العلمية والأكاديمية والأدبية.

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *