السخاء والكرم

السخاء والكرم

كتبت إلي ـ أيها المريد الصادق ـ تسألني عن السخاء والكرم وما يرتبط بها من صفات البذل والعطاء، وحقيقتها، ومنابعها، ودرجاتها، وعلاقتها بالنفس المطمئنة.

وجوابا على سؤالك الوجيه أذكر لك أن السخاء والكرم في حدودهما الدنيا من الصفات الضرورية للنفس المطمئنة، ذلك أن الشح والبخل من مثالب النفس الأمارة، والتي لا يمكن أن تهدأ النفس، ولا أن تطمئن، وهي تتصف بها.

وأنت ترى ذلك في الواقع؛ فالشحيح البخيل يعيش دائما في حال ضنك وضيق نفسي، حرصا على ماله أو متاعه أو أملاكه، حتى أنه يتوهم أن كل من يتودد إليه، أو يقترب منه لا يفعل ذلك إلا لأجل نهبه وسلبه.

بل إن الشح قد يمتد في نفسه؛ فلا يبقى مرتبطا بالمال والمتاع، بل يتحول إلى غيرهما؛ فيتحول إلى مدد لكل المثالب والموبقات.. فالحسد ليس سوى نوع من الشح، ذلك أن الحسود يتوهم بأن النعم التي تنزلت على غيره كأنها خرجت من ملكيته إلى ملكية غيره.. وهكذا لكل المثالب؛ فهي مثل الأمراض الحسية يمد بعضها بعضا، ويزيد بعضها في قوة الآخر.

وقد أشار الله تعالى إلى هذه النفس الممتلئة بالشح في قوله تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾ (الماعون:1 ـ 7)

فقوله تعالى: ﴿ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾، هي المفتاح الذي تفسر به كل تلك الصفات، فالبخيل يكذب بالدين، لأنه يتوهم أن الداعي إلى الدين لص يريد أن يسرق ماله أو راحته أو أوقاته أو سعادته.. وهو يدع اليتيم طمعا في ماله ليزيد من خلال ذلك ثروته.. وهو لا يحض على طعام المسكين، لأن البخل سد في قلبه منافذ الرحمة، فصار لا يرى إلا الأموال.. وهو لذلك كله إن صلى لا يفعل ذلك لوجه الله، وإنما ليكسب رضا الناس، ثم يمد يده إلى أموالهم أو قلوبهم من خلال ذلك الجاه الذي يناله..

وهكذا تجتمع في نفس البخيل كل خلال اللؤم، حتى يصبح ممتلئا بالمثالب، والتي قد تطبع على قلبه؛ فلا يبصر الحق أبدا.

وعلى خلاف ذلك الكريم صاحب النفس المملوءة بالطهر والنبل، والذي يُمد غيره بكل ما يستطيع من العطاء؛ فإن لم يستطع اجتهد في أن يحض على الكرم الذي عجز عنه.

ولهذا وردت النصوص الكثيرة التي تبين قيمة الكرم، وفضله، وضرورته، ومنابعه، ومنها قوله تعالى في فضل الكرم، وبيان ثماره الزكية في الدنيا والآخرة: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى﴾ [الليل: 5 – 7]

فهذه الآيات الكريمة تشير إلى أن العطاء والبذل سيؤدي إلى التقوى والتصديق والإيمان.. وكل ذلك سيؤدي به إلى اليسرى، والتي هي جنة الدنيا والآخرة.

بخلاف ذلك ذكر الله تعالى أنواع العسر التي يمر بها الحريص والبخيل، وكيف لا يغني عنه ماله شيئا، فقال: ﴿وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) ﴾ [الليل: 8، 9]

وهكذا ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اعتبار الكرم من الصفات الضرورية للتزكية والتدين، فقال: (إن الله تعالى استخلص هذا الدين لنفسه، ولا يصلح لدينكم إلا السخاء وحسن الخلق، ألا فزينوا دينكم بهما)([1])

وأخبر أنه من الصفات التي يحبها الله تعالى؛ وإذا أحبها، فإنه سيحب أهلها، ويكرمهم، ويزكيهم، ويرقيهم، قال صلى الله عليه وآله وسلم: (إنّ اللّه كريم يحبّ الكرم، ويحبّ معالي الأخلاق، ويكره سفسافها)([2])

وقال: (خلقان يحبهما الله، وخلقان يبغضهما الله، فأما اللذان يحبهما الله فالسخاء والسماحة، وأما اللذان يبغضهما الله تعالى، فسوء الخلق والبخل، وإذا أراد الله بعبد خيرا، استعمله على قضاء حوائج الناس)([3])

وذكر قرب السخي من الله، فقال: (السخاء خلق الله الأعظم)([4])

وأخبر عن منزلة السخي، فقال: (السخي قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة، بعيد من النار، والبخيل بعيد من الله، بعيد من الناس، بعيد من الجنة قريب من النار، والجاهل السخي أحب إلى الله من عابد بخيل)([5])

وأخبر أن أحب الأعمال إلى الله الكرم، فقال: (أحب الأعمال إلى الله تعالى، من أطعم مسكينا من جوع، أو دفع عنه مغرما، أو كشف عنه كربا)([6])

وأخبر عن حب الله للمكرمين، فقال: (إن أحب عباد الله إلى الله، من حبب إليه المعروف، وحبب إليه أفعاله)([7])

وأخبر عن تأثير الكرم في الوقاية من نيران الدنيا، فقال: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا، هم أهل المعروف في الآخرة، وإن أهل المنكر في الدنيا، هم أهل المنكر في الآخرة)([8])

أما المنابع التي ينبع منها هذا المنزل من منازل النفس المطمئنة، فهي تلك المعارف النورانية التي امتلأت بها النفس المطمئنة، وأولها معرفتها بالله، وأنه هو الرزاق ذو القوة المتين، وذو الجود العظيم.

وهو الإيمان الذي يدعو إلى التخلق بأخلاقه، والثقة في فضله؛ فمن عرف الله وأحبه وتخلل الحب جميع وجدانه، فإنه لا محالة سيدعوه حبه إلى التشبه بحبيبه الذي امتلأ قلبه بحبه.. فالله هو الكريم الّذي إذا قدر عفا، وإذا وعد وفى، وإذا أعطى زاد على منتهى الرّجاء، ولا يبالي كم أعطى ولمن أعطى، وإن رفعت حاجة إلى غيره لا يرضى، وإذا جفي عاتب، ولا يضيع من لاذبه والتجأ، بل يغنيه عن الوسائط والشّفعاء.

ومن أسباب ذلك المعرفة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والحرص على التخلق بأخلاقه، التي وصفها الله تعالى بقوله:﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)﴾ (القلم)

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث عن نفسه الممتلئة كرما وجودا، وكأنه يدعو كل محتاج لأن يمد يده إليه لينال من جوده، فقال (ألا أخبركم عن الأجود؟ الله الأجود، وأنا أجود ولد آدم، وأجودهم من بعدي رجل تعلم علما فنشر علمه، يبعث يوم القيامة أمة وحده، ورجل جاهد في سبيل الله حتى يقتل) ([9])

وقال، وقد التفت إلى أحد: (والذي نفسي بيده ما يسرني أن أحدا يحول لآل محمد ذهبا، أنفقه في سبيل الله، أموت يوم أموت ما أدع منه دينارين، إلا دينارين أعدهما لدين إن كان) ([10])

وقال: (لو عندي مثل أحد ذهبا ما سرني أن يأتي علي ثلاث ليال، وعندي منه شئ إلا شيئا أرصده لدين) ([11])

وقد كان أصحابه والمقربون إليه يعرفون هذه الصفة فيه، ويصفونه بها، فعن الإمام علي أنه كان إذا نعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: كان أجود الناس كفا ([12]).

وكان من الصفات التي عرفه من خلالها الكل هو أنه كان أبعد الناس عن رد أي سائل يسأله، مؤتمرا في ذلك بما أمره الله تعالى به، قال تعالى:﴿ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ (10)﴾ (الضحى)

وقد كانت الصفة التي عرف بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم.. عرفه بها جميع الناس.. أنه لا يسأل شيئا إلا أعطاه، فعن أنس قال: ما سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه([13]).

وذكر نموذجا لذلك، فقال: فسأله رجل غنما بين جبلين فأعطاه إياها، فأتى قومه فقال: يا قوم أسلموا، فوالله إن محمدا ليعطى عطاء من لا يخاف الفقر([14]).

وقال: وإن كان الرجل ليجئ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما يريد بذلك إلا الدنيا، فما يمسي حتى يكون دينه أحب إليه من الدنيا وما بينها ([15]).

وعن سهل بن سعد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حييا لا يسأل شيئا إلا أعطى ([16]).

وعنه أن امرأة جاءت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ببردة منسوجة فيها حاشيتها، قال سهل: أتدرون ما البردة؟ قالوا: الشملة، قال: نعم، قالت: نسجتها بيدي لأكسوكها فخذها، فأخذها النبي صلى الله عليه وآله وسلم محتاجا إليها، فخرج إلينا وإنها لإزاره فقال الأعرابي: يا رسول الله بأبي أنت وأمي هبها لي، فقال: (نعم)، فجلس ما شاء الله في المجلس، ثم رجع فطواها فأرسل بها إليه، ثم سأله، وعلم أنه لا يسأل شيئا فيمنعه، قال: والله إني ما سألته لألبسها، إنما سألته لتكون كفني، رجوت بركتها حين لبسها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال سهل: فكانت كفنه([17]).

وعن هارون بن أبان قال: قدم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم سبعون ألف درهم، وهو أكثر مال أتي به قط، فوضع على حصير من المسجد، ثم قام بنفسه، فما رد سائلا، حتى فرغ منه ([18]).

ومن تلك المنابع الطاهرة التي تملأ النفس استعدادا للتخلق بهذا الخلق العظيم حب الورثة الذين تضمخت أرواحهم بعطر النبوة، ولم يخلطوا معها غيرها؛ فكلهم أشاد بالكرم ودعا إليه، وقد ذكرت لك في رسائل سابقة بعض ذلك، ومنها قول الإمام علي: (سادة الناس في الدنيا الأسخياء وفي الآخرة الاتقياء) ([19])

وقال الإمام الصادق: (خياركم سمحاؤكم، وشراركم بخلاؤكم، ومِنْ صالح الأعمال: البرّ بالإخوان، والسعي في حوائجهم، وذلك مرغمة للشيطان، وتزحزحٌ عن النيران، ودخول الجنان)([20])

وقال: (السخاء أن تسخو نفس العبد عن الحرام أنْ تطلبه، فإذا ظفر بالحلال طابت نفسه أن ينفقه في طاعة الله عزّ وجلّ)([21])

وقال: (إن الله تبارك وتعالى رضي لكم الاسلام دينا فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق)([22])

وقال: (خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم، ومن صالح الاعمال البر بالاخوان، والسعي في حوائجهم، وذلك مرغمة للشيطان، وتزحزح عن النيران، ودخول الجنان)، ثم قال لبعض أصحابه: ياجميل أخبر بهذا الحديث غرر أصحابك، فقال: جعلت فداك من غرر أصحابي؟ قال: (هم البارون بالاخوان، في العسر واليسر.. أما إن صاحب الكثير يهون عليه ذلك، وقد مدح الله عزوجل صاحب القليل فقال: ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [الحشر: 9])([23])

أما حقيقة السخاء والكرم والمجالات التي يرتبطان بها؛ فقد تحدث عنها الحكماء، كل بما فهمه من النصوص المقدسة، أو بما مر به من تجارب، ومن أمثلة ذلك قول بعضهم في الفرق بين السخاء والكرم وغيرها من صفات البذل والعطاء: (السخاء هو الرتبة الأولى، والجود بعده ثم الإيثار، فمن أعطى البعض وأبقى البعض فهو صاحب سخاء، ومن بذل الأكثر وأبقى لنفسه شيئاً فهو صاحب جود، والذي قاسى الضرر وآثر غيره بالبلغة فإنه صاحب إيثار)([24]

وقال بعضهم في تعريف: (الكرم: هو ترك ما لا يغنيك)([25]

وقال آخر: (الكرم: هو ابتداء بالعطاء قبل السؤال ([26]

وقال آخر: (الكرم: هو التغافل عن زلل الأخوان)([27])

وقال آخر: (الكرم: هو إنفاق المال الكثير بسهولة من النفس في الأمور الجليلة القدر الكثيرة النفع كما ينبغي)([28])

وقال آخر: (الكرم: هو وسط بين البذخ والبذالة، وهو طيب النفس بالإنفاق في الأمور الجليلة القدر، العظيمة النفع)([29]

وقال آخر: (الكرم: هو طرح الدنيا لمن يحتاج إليها، والإقبال على الله تعالى لاحتياجك إليه)([30])

وقال آخر: (الكرم: هو عطاؤك بعد السؤال عن طيب نفس لا عن حياء إلا عن تخلق إلهي، وطلب مقام رباني)([31])

وقال بعضهم في تعريف السخاء: (السخاء ترك الامتنان عند العطاء)([32])

وقال آخر: (السخاء هو أن تكون بمالك متبرعاً، وعن مال غيرك متورعاً)([33])

وقال آخر: (قيل السخاء هو أن تجود على من لا يعرفك)([34]

وقال آخر: (السخاء هو التوسط في الإعطاء والأخذ، وهو أن ينفق الأموال فيما ينبغي، بمقدار ما ينبغي، وعلى ما ينبغي)([35])

وقال آخر: (السخاء هو وسط بين رذيلتين، أحدهما: السرف والتبذير، والأخرى: البخل والتقتير)([36])

وقال آخر: (السخاء هو العطاء على قدر الحاجة من غير مزيد لمصلحة يراها المعطي)([37]

وذكر بعضهم علامات السخاء، فقال: (علامات السخاء ثلاثة البذل مع الحاجة، وخوف المكافات، واستقلال العطا، والحمد على النفس إغشاماً لإدخال السرور على قلوب الناس)([38]

أما درجات السخاء؛ فهو بحسب المرتبة التي تحل فيها النفس، فبقدر رقيها يكون سخاؤها، وقد روي في هذا امرأة من الصالحات، قالت لجماعة: ما السخاء عندكم؟ قالوا بذل المال، قالت هو سخاء أهل الدنيا والعوام، فما سخاء الخواص؟ قالوا: بذل الجهود في الطاعة، قالت: ترجون الثواب؟ قالوا: نعم. قالت: تأخذون العشرة بواحد لقوله تعالى: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ﴾ [الأنعام: 160] فأين السخاء؟ قالوا فما عندك؟ قالت: (العمل لله لا للجنة ولا للنار ولا للثواب وخوف العقاب، وذلك لا يمكن إلا بالتجريد والتفريد والوصول إلى حقيقة الوجود)([39]

هذا جوابي على أسئلتك ـ أيها المريد الصادق ـ فاسع لأن تتخلق بهذا الخلق العظيم الذي يقربك من الله، ويقرب من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وورثته الهداة.. واعلم أنك لن تنال راحتك ولا سكينتك إلا بعد أن تتخلص من كل تلك القيود التي تحول بينك وبين السمو إلى تلك المراتب الرفيعة…

..

..

..


([1]) الطبراني.

([2]) رواه الحاكم والطبراني في الكبير.

([3]) البيهقي.

([4]) ابن النجار.

([5]) الترمذي والبيهقي.

([6]) الطبراني.

([7]) ابن أبي الدنيا، وأبو الشيخ.

([8]) الحاكم.

([9]) رواه بقي بن مخلد وأبو يعلى.

([10]) رواه أحمد.

([11]) رواه البيهقي، وابن عساكر.

([12]) رواه ابن أبي خيثمة.

([13]) رواه مسلم.

([14]) رواه مسلم.

([15]) رواه مسلم.

([16]) رواه الدارمي.

([17]) رواه البخاري، وابن ماجه، وابن سعد، والطبراني، والإسماعيلي والنسائي، زاد الطبراني: وأمر النبي r أن يصنع له غيرها، فمات قبل أن تنزع.

([18]) رواه الدارمي.

([19]) أمالى الصدوق: 20.

([20]) بحار الأنوار: 68/351، والخصال 1/48.

([21]) بحار الأنوار: 68/353، ومعاني الأخبار ص256.

([22]) أمالى الصدوق: 163.

([23]) الخصال ج 1 ص 48.

([24]) القشيري، الرسالة القشيرية، ص 192.

([25]) أبو عبد الرحمن السلمي، زيادات حقائق التفسير، ص 111.

([26]) زيادات حقائق التفسير، ص 32 (بتصرف).

([27])أبو عبد الرحمن السلمي، المقدمة في التصوف وحقيقته، ص 54.

([28]) أحمد بن محمد بن مسكويه، طهارة الأنفس في علم تهذيب الأخلاق، ص 14.

([29]) الغزالي، ميزان العمل، ص 277.

([30]) علي بن يوسف الشطنوفي، بهجة الأسرار ومعدن الأنوار، ص 456.

([31])مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم، ص 97.

([32])المقدمة في التصوف وحقيقته، ص 44.

([33])المقدمة في التصوف وحقيقته، ص 44.

([34])التحبير في التذكير، ص 91.

([35])تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق، ص 27.

([36]) تهذيب الأخلاق، ص 35.

([37])الفتوحات المكية، ج1 ص 586.

([38])المقدمة في التصوف وحقيقته، ص 44.

([39])إسماعيل حقي البروسوي، تفسير روح البيان، ج 2 ص 115.

د. نور الدين أبو لحية

كاتب، وأستاذ جامعي، له أكثر من مائة كتاب في المجالات الفكرية المختلفة، وهو مهتم خصوصا بمواجهة الفكر المتطرف والعنف والإرهاب، بالإضافة لدعوته لتنقيح التراث، والتقارب بين المذاهب الإسلامية.. وهو من دعاة التواصل الإنساني والحضاري بين الأمم والشعوب.. وقد صاغ كتاباته بطرق مختلفة تنوعت بين العلمية والأكاديمية والأدبية.

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *