المتواضع الأبي

المتواضع الأبي

سيدي يا رسول الله.. أيها المتواضع الذي جعلته عبوديته لله قريبا من كل المستضعفين المظلومين المحتقرين.. فكان سندهم الذي به يفرحون، ومنه يقتربون، فيستغنون بالاقتراب منه من كل أولئك الذين يستكبرون عليهم، ويذلونهم.

سيدي يا رسول الله.. يا من اخترت العبودية على الملك، والمسكنة على الترف، ورضيت بأن تكون كالعبيد والفقراء والمساكين، تأكل كأكلهم، وتلبس كلبسهم، وتأوي إلى بيت لا يختلف عن بيوتهم.. وتعيش مثلهم، لا بل دونهم، تجوع يوما وتشبع يوما.. فإذا شبعت شكرت، وإذا جعت صبرت.

ماذا عساي أذكر من تواضعك، وأنت الذي رضيت بأن تضحي بالكثير من المكاسب المرتبطة بدعوتك في سبيل أولئك العبيد والفقراء والمستضعفين الذين التفوا بك، فحال التفافهم بك أولئك المستكبرين من الجلوس معك، أو الاستماع إليك.

سيدي .. ائذن لي أن أذكر بعض مشاهد تواضعك، لأرد بها على أولئك الذين لم يعرفوك، فراحوا يرسمون صورا مشوهة عنك، هي أقرب إلى صور أبي سفيان وأبي جهل منها إليك.. أولئك الذين اتبعوا دين البغاة والمحرفين، وتركوا الدين الذي أوصيتهم به، دين عترتك الطاهرة، وأصحابك المنتجبين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا، وعاشوا حياة التواضع والمسكنة التي أمرتهم بها إلى آخر أيام حياتهم.

لقد حدث بعضهم عنك يصفك، فقال: (كانت في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خصال ليست في الجبارين، كان لا يدعوه أحمر، ولا أسود، إلا أجابه، وكان ربما وجد تمرة ملقاة فيأخذها، فيرمي بها إلى فيه، وإنه ليخشى أن تكون من الصدقة، وكان يركب الحمار عريا، ليس عليه شيء)([1])

وحدث آخر قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمشي مع أصحابه إذ أخذ رجل منهم، فستره بثوب فلما رأى ما عليه، رفع رأسه، فإذا هو علاه قبلي ستر، فقال: (مه)، فأخذ الثوب، فوضعه، وقال:﴿ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ﴾ (الكهف: 110)([2])

وحدث آخر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن قبله من الأنبياء ـ عليهم السلام ـ يمشون على العصا، يتوكئون عليها، تواضعا لله عز وجل([3]).

وحدث آخر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يركب الحمار، ويردف بعده، ويجيب دعوة المملوك([4]).

وحدث آخر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكثر الذكر، ويقل اللغو، ويطيل الصلاة، ويقصر الخطبة، ولا يأنف، ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين يقضي لهما حاجتهما([5]).

وحدث آخر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، ويعقل الشاة، ويجيب دعوة المملوك ([6]).

وحدث آخر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يركب الحمار، ويعود المريض، ويشهد الجنازة، ويأتي دعوة المملوك، وكان يوم بني قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف، على إكاف من ليف([7]).

وحدث آخر، قال: والله ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تغلق دونه الأبواب، ولا يقوم دونه الحجاب، ولا يغدى عليه بالجفان، ولا يراح بها عليه، ولكنه كان بارزا، من أراد أن يلقى نبى الله صلى الله عليه وآله وسلم لقيه، كان يجلس على الأرض، ويطعم ويلبس الغليظ، ويركب الحمار، ويردف خلفه، ويلعق يده([8]).

وذكر آخر أنك كلمت رجلا فأرعد، فقلت له مطمئنا: (هون عليك، فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديدة)([9])

وذكر آخر أنك أهديت إليك شاة فجثوت على ركبتيك، فأكلت، فقال أعرابي: يا رسول الله ما هذه الجلسة؟ فقلت: (إن الله عزوجل جعلني عبدا كريما، ولم يجعلني جبارا عنيدا)([10])

واتفق الجميع على أنك كنت تسلم على كل من لقيته صغيرا كان أو كبيرا، تعرفه أو لا تعرفه، فعن أنس  أنه مر على صبيان، فسلم عليهم وقال: (كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يفعله)([11])، وعن هند بن أبي هالة قال: (كان رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  يبدأ من لقيه بالسلام)([12])

واتفقوا على أنك كنت تسير مع أي أحد تعرفه أو لا تعرفه، فعن أنس  قال: إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فتنطلق به حيث شاءت([13]).

واتفقوا على أنك كنت تركب الحمار كما يركبه سائر العوام، فعن أنس  قال: كان رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  يركب الحمار، ويعود المريض، ويشهد الجنازة، ويأتي دعوة المملوك، وكان يوم بني قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف، على إكاف من ليف([14]).

بل اتفقوا على أنك كنت تردف خلفك.. وقد ذكر العلماء أسماء من ردفتهم، وهم كثيرون جدا، فقد حدث أنس  قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا سافر، وغزا أردف كل يوم رجلا من أصحابه ([15]).

واتفقوا على أنك كنت تلبس لباسا بسيطا كسائر الناس، ففي الحديث: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد عقد عباءة بين كتفيه فلقيه أعرابي، فقال: لم لبست هذا يا رسول الله؟ فقال: (ويحك، إنما لبست هذا لأقمع به الكبر)([16])

واتفقوا على أنك كنت تجيب كل من دعاك، ولأي شيء دعاك، حتى لو كان حقيرا، فعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، ويعقل الشاة، ويجيب دعوة المملوك، ويقول: (لو دعيت إلى ذراع لأجبت، ولو أهدي إلي كراع لقبلت)([17])

وقد بلغ الأمر ببعض أصحابك المشفقين عليك، لِما رأوه من تواضعك أن يطلبوا منك أن تتخذ محلا خاصا بك، بحيث لا تؤذيك مخالطتهم، فأبيت ذلك بشدة، وقلت له: (لا أزال بين أظهرهم يطئون عقبى وينازعوني ثوبي، ويؤذيني غبارهم، حتى يكون الله هو الذي يرحمني منهم)([18]

ولم تكن تكتفي بكل ذلك ـ سيدي ـ مع دلالته على تواضعك، وإنما كنت تضم إليه مشاركتك لهم في كل أعمالهم، حتى الشديدة منها، بل كنت تستأثر بها من دونهم..

فمن مشاركتك لهم مشاركتهم في بناء المسجد بعد هجرتك إلى المدينة المنورة بالرغم من العناء الكبير الذي لاقيته في هجرتك؛ فعن الحسن قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة قال: ابنوا لنا مسجدا، قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: عرش كعرش موسى، ابنوا لنا بلبن، فجعلوا يبنون ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعاطيهم اللبن على ما دونه ثوب، وهو يقول: 

اللهم إن العيش عيش الآخرة  …  فاغفر للانصار والمهاجرة

فمر عمار بن ياسر فجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينفض التراب عن رأسه، ويقول: ويحك يا ابن سمية! تقتلك الفئة الباغية([19]).

وحدث يعقوب بن يزيد قال: كان رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  يتبع غبار المسجد بجريدة([20]).

وفي غزوة الخندق.. بعد أن أحاطت الأحزاب بالمدينة المنورة.. وفي ذلك الموقف الشديد الذي تزلزلت له القلوب.. والذي يكتفي فيه القادة بالجلوس في غرفهم المكيفة للتخطيط وإلقاء الأوامر.. كنت ـ سيدي ـ مع أصحابك تشاركهم في كل صغيرة وكبيرة..

وقد حدثت أم سلمة عن موقف من مواقفك يوم الخندق، فقالت: ما نسيت يوم الخندق، وهو يعاطيهم اللبن، وقد اغبر شعره، تعني النبي صلى الله عليه وآله وسلم ([21]).

وحدث البراء  قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحمل التراب على ظهره، حتى حال التراب بيني وبينه وإني لانظر إلى بياض بطنه([22]).

بل كنت ـ سيدي ـ في ذلك الموقف الشديد تتكفل بكل عمل شاق يتوقفون عنده، فقد ذكر جابر بن عبد الله أن المسلمين عرض لهم في بعض الخندق كدية عظيمة شديدة بيضاء مدورة، لا تأخذ فيها المعاول، فكسرت حديدهم، وشقت عليهم، فشكوا ذلك إليك، فقمت إليها، وبطنك معصوب بحجر من الجوع، لأنك لم تأكل منذ ثلاثة أيام، فدعوت بإناء من ماء فتفلت فيه، ثم دعوت بما شاء الله أن تدعو به، ثم نضحت من ذلك الماء عليها، فعادت كالكثيب المهيل ما ترد فأسا ولا مسحاة([23]).

ولم تكن ـ سيدي ـ في ذلك الموقف الشديد تكتفي بالعمل فقط.. بل كنت تسليهم وترتجز بما يرتجزون، وتضحك كما يضحكون، وقد حدث بعضهم قال: ارتجز المسلمون في الخندق برجل يقال له (جعيل) أو جعالة بن سراقة، وكان رجلا دميما صالحا، وكان يعمل في الخندق، فغير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اسمه يومئذ فسماه عمرا، فجعل المسلمون يرتجزون ويقولون:

سماه من بعد جعيل عمرا..  وكان للبائس يوما ظهرا

وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يقول شيئا من ذلك، إلا إذا قالوا: عمرا، وإذا قالوا: ظهرا، قال: ظهرا)

وحدث البراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينقل التراب يوم الخندق حتى وارى التراب بياض بطنه، وكان كثيف الشعر، فسمعته يرتجز بكلمات لابن رواحة:

والله لولا ما اهتدينا…   ولا تصدقنا ولا صلينا

فأنزلن سكينة علينا  …  وثبت الاقدام إن لاقينا

والمشركون قد بغوا علينا … إذا أرادوا فتنة أبينا

ورفع بها صوته: أبينا أبينا)([24])

وكنت ـ سيدي ـ في ذلك الموقف الشديد الذي وصفه الله تعالى بقوله: { إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} [الأحزاب: 10، 11]، تدعو لهم، وتشجعهم بكل ما أطقت أن تشجعهم به، وقد حدث سهل بن سعد قال: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن نحفر في الخندق، وننقل التراب على أكتادنا في غداة باردة، ولم يكن لهم عبيد يعملون ذلك، فلما رأى ما هم فيه من النصب والجوع قال:(اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للانصار والمهاجرة)، فقالوا مجيبين له:

نحن الذين بايعوا محمدا…  على الجهاد ما بقينا أبدا

ولم تكن تكتفي بكل ذلك ـ سيدي ـ  .. لم تكن تكتفي بمجرد المشاركة والمواساة والخلطة المجردة.. بل كنت فوق ذلك كله، ومع ذلك كله، تبادر لأي خدمة سواء شوركت فيها أم لم تشارك، وسواء كانت في بيتك أو خارجه، لا تسأل على ذلك أجرا ولا شكرا.

وقد حدث أنس عن بعض مواقفك في ذلك، فقال: ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم ولد، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم في عباءة يهنأ بعيرا له([25]).

ووصفت عائشة ما كنت تصنع في بيتك، فقالت:(كان بشرا من البشر، يفلي ثوبه، ويحلب شاته ويخيط ثوبه، ويخدم نفسه، ويخصف نعله، ويعمل ما تعمل الرجال في بيوتهم، ويكون في مهنة أهله، يعني خدمة أهله، فإذا سمع المؤذن خرج إلى الصلاة)([26])

وعنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعمل عمل أهل البيت وأكثر ما يعمل للخياطة([27]).

وكنت خارج بيتك تقوم بكل ما يحتاجه المسلمون، لا تستكبر عن أي عمل، وخاصة إن ارتبط بوظيفتك التي كلفك الله بها، وهي تعليم الناس، وقد حدث أبو رفاعة تميم بن أسيدٍ  قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يخطب، فقلت: يا رسول الله، رجلٌ غريبٌ جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينه؟ فأقبل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وترك خطبته حتى انتهى إلي، فأتي بكرسيٍ، فقعد عليه، وجعل يعلمني مما علمه الله، ثم أتى خطبته، فأتم آخرها([28]).

وكنت ـ سيدي ـ لا تترك هذه الوظيفة حتى في حال انشغالك بحاجاتك الأساسية، وقد حدث بعضهم أنك كنت إذا أكلت طعاماً لعقت أصابعك الثلاث ، ثم قلت معلما لهم: (إذا سقطت لقمة أحدكم، فليمط عنها الأذى، وليأكلها، ولا يدعها للشيطان وأمر أن تسلت القصعة. قال: فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة)([29])

هذه ـ سيدي ـ بعض مشاهد تواضعك، ولا يمكن معرفة قيمتها إلا لمن عرف ما آتاك الله من فضله ومقاماته الرفيعة التي لا يمكن لغيرك أن يعرفها، أو يدركها، أو يصل إليها..

ولا يمكن معرفة قيمتها إلا لمن عرف ما آتاك الله من عزة الإيمان، وإباء المقاومة؛ فلم تكن ـ سيدي ـ كأولئك المتواضعين الذين يستسلمون لكل شيء.. بل كنت متواضعا للمؤمنين، تخفض جناح الذل والرحمة لهم، في نفس الوقت الذي كنت فيه شديدا أبيا على كل من يريد أن يساومك على دينك، أو على الحقائق التي جئت بها.

فأسألك ـ سيدي ـ وأتوسل بك إلى الله أن يجعلني من أولئك الذين وصفهم، فقال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } [المائدة: 54 – 56]

أولئك الذين لم يرتضوا أن ينتموا لأي حزب غير حزب الله.. ولم يرتضوا قائدا غيرك.. ولا وليا غير ذلك الذي أمرت بموالاته.. ذلك الذي يجمع بين الذلة للمؤمنين والعزة على الكافرين.


([1])  رواه ابن سعد.

([2])  رواه ابن أبي شيبة وعلي بن عبد القدير البغوي.

([3])  رواه ابن الأعرابي.

([4])  رواه ابن سعد.

([5])  رواه الدارمي.

([6])  رواه أبو الشيخ عن ابن عباس، وابن سعد عن أنس.

([7])  رواه الترمذي.

([8])  رواه أحمد في الزهد، وابن عساكر – وقال هذا حديث مرسل – وقد جاء معناه في الأحاديث المسندة.

([9])  رواه ابن ماجه.

([10])  رواه ابن ماجه.

([11]) رواه البخاري ومسلم.

([12]) رواه الترمذي  وصححه  والبيهقي.

([13]) رواه البخاري.

([14]) رواه الترمذي.

([15]) رواه أحمد والبخاري وأبو يعلى.

([16]) رواه ابن عدي.

([17]) رواه أبو الشيخ، وابن سعد.

([18]) رواه ابن إسحاق الزجاجي في تاريخه.

([19]) رواه ابن عساكر.

([20]) رواه ابن أبي شيبة.

([21]) رواه أحمد برجال الصحيح وأبو يعلى.

([22]) رواه محمد بن عمر.

([23]) رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

([24]) رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

([25]) رواه أبو داود.

([26]) رواه البخاري ومسلم.

([27]) رواه ابن سعد.

([28]) رواه مسلم.

([29]) رواه مسلم.

د. نور الدين أبو لحية

كاتب، وأستاذ جامعي، له أكثر من مائة كتاب في المجالات الفكرية المختلفة، وهو مهتم خصوصا بمواجهة الفكر المتطرف والعنف والإرهاب، بالإضافة لدعوته لتنقيح التراث، والتقارب بين المذاهب الإسلامية.. وهو من دعاة التواصل الإنساني والحضاري بين الأمم والشعوب.. وقد صاغ كتاباته بطرق مختلفة تنوعت بين العلمية والأكاديمية والأدبية.

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *