المبجل المكرم

المبجل المكرم
سيدي يا رسول الله.. يا من تحققت فيك العبودية بأجمل صورها وأكملها، ولذلك نلت من فضل الله وتكريمه وتبجيله ما لم يحظ بمثله بشر، بل ما لم يحظ بمثله مخلوق.. يا من آتاك الله الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة والمقام المحمود في الدنيا والآخرة.. فلا يذكر الله إلا وتذكر معه، ولا يطاع إلا بطاعتك، ولا ينال أحد رضوانه قبل أن ينال رضاك.. فأنت باب الهداية ومفتاحها، وعين الرحمة وسراجها.. ومن أراد الدخول على الحق بعيدا عنك لم يجد إلا الضلالة، ومن أراد أن يسير على السراط المستقيم بعيدا عن سنتك لم يجد إلا الهاوية.
لقد تأملت ـ سيدي ـ أصناف التكريمات التي كرمك بها ربك، فوجدت أنك حقيق بكل ذلك التكريم.. فأنت الذي صبرت على كل أنواع البلاء والسخرية والاحتقار في سبيل أن تبلغ دين ربك، من غير أن تطلب أي أجر، ولا أن تنتظر أي ثناء..
لقد كان حاديك إلى ذلك كله طاعتك لربك، وصدق عبوديتك، وحرصك على الخلق الذين كلفت بدعوتهم وهدايتهم.. ولذلك كنت تقابل كل أنواع السخرية والاستهزاء بكل أنواع الصبر والرضا.. فلا تنزعج، ولا تتضجر.
لقد ذكر الله تعالى بعض ذلك الأذى الذي كنت تتعرض له، فقال: ﴿ وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ﴾(الأنبياء: 36)، وقال:﴿ وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولا ﴾(الفرقان: 41)
ولذلك كان من مقتضيات اسم الله [الشكور] أن تقابَل السخرية بالثناء، ويقابَل الاستهزاء بتلك المكانة الرفيعة التي بوأك الله إياك.. بل أمر المؤمنين جميعا أن يبوئوك إياها، فقال ـ مخاطبا لك ـ : {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} (الفتح:8 – 9)
ونهى أن يقدم أحد رأيه عليك، أو يعقب على ما تذكره، فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (الحجرات:1)
ونهى أن يتجاوز أحد حدودك، أو يتساهل في طاعتك، فقال:﴿ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ (النساء:13)
واعتبر طاعتك سببا للفوز بالدرجات العالية، فقال:﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً﴾ (النساء:69)
واعتبر طاعتك مثل طاعته؛ فقال:﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً﴾ (النساء:80)
واعتبر اتباعك السبيل الوحيد لإثبات محبة الله، فقال:﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (آل عمران:31)
ونهى أن ترفع الأصوات أمام حضرتك، فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) (الحجرات:2)
ونهى أن تدعى كما يدعى سائر الناس، أو يعتبر دعاؤك كدعائهم، فقال: {لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور:63)
وأمر فوق ذلك كله بتعظيمك وتوقيرك وبرك، فقال مخاطبا لك: { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفتح: 8، 9]
ونهى عن كل أشكال الإذية لك، وتوعد من يفعل ذلك باللعنة، فقال: {إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا} [الأحزاب: 57]
وكل هذا ـ سيدي ـ ليتحقق الابتلاء بك للخلق، ليتميز الصادقين الذي يرتضون اصطفاء الله لك، ويسلمون له، والذين يستكبرون، ويفعلون مثلما فعل إبليس عندما أبى السجود لآدم، فنزلت عليه اللعنات.. ذلك أنه آمن بالله، ولكنه ـ لسوء طالعه ـ راح يناقش الله فيما لا مجال له فيه.. ولم يعلم أن الله :﴿ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ (القصص:68)
ولو أنه نظر إلى هذا الكون الواسع بعين الحكمة والبصيرة، لرأى كيف ميز الله بعض خلقه عن بعض وفق عدله وحكمته ورحمته وعلمه بخلقه.. فلذلك جعل منهم من يستحقون رئاسة معينة على سائر البشر، لأنهم في جسم الإنسانية كالدماغ والقلب في جسم الإنسان.
ولو أنه نظر بعين العدالة الإلهية، لعلم أن هؤلاء المختارين لم يختاروا جزافا، وإنما بناء على مقتضيات العدالة الإلهية التي وضعتهم في كير الاختبار، فنجحوا فيه، كما قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } [البقرة: 124]
ولذلك رد الله تعالى على أولئك المشاغبين المجادلين الذين يتوهمون أن تكريم الله مناف لعدالته، فقال: ﴿ وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾ (الأنعام: 124)
لقد قال الله ذلك لمن أنكروا أن يتفضل الله عليك ـ سيدي ـ كما تفضل على إخوانك من سائر الأنبياء والمرسلين.
لقد كان أولئك الغلاظ الجاحدون، وهم في كل الأزمنة، ينظرون باحتقار إليك، لأنهم كانوا يتصورون أن الرسول الذي يختاره الله ينبغي أن يكون من تلك الفئة المستكبرة الغنية الوجيهة، كما قال تعالى:﴿ وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾ (الزخرف:31)، أو كما يتصور اليهود أن الله تعالى لابد أن يختار رسولا من بني إسرائيل، وكأن بني إسرائيل وحدهم خلق الله، وغيرهم خلق الشيطان.
لقد رد الله على هذا الاحتقار، فقال:﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ (الزخرف:32)
وليس في تكريم الخلق لك ـ سيدي ـ أي زيادة لك، فأنت الغني بربك عن كل شيء.. وإنما هو زيادة لنا.. فالقلب لا يعشق إلا من يعظمه، ويراه في قمة قمم الكمال، فإن غض منه أو احتقره، لم يستطع أن يحبه.. وإن لم يحبه لم يستطع أن يستفيد منه.
ولذلك أمرنا الله تعالى بالصلاة والسلام عليك، حتى نتملئ بتعظيمك وذكرك كل حين.. فتكون صلاتنا لك هي معراج قربنا منك.. وقربنا منك هو معراج قربنا من الله.. قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]
لقد علمت ـ سيدي ـ ومن خلال التجربة والواقع أن انشغال القلب واللسان بالصلاة عليك أكبر مصدر للسعادة والراحة والطمأنينة.. وهي بمثابة انفتاح القلب على عالم الملكوت.. أو بمثابة فتح النوافذ إلى تلك العوالم المقدسة التي يخفيها الدنس الذي نعيشه.. ولذلك كان تكريم الله تعالى لك بالصلاة عليك تكريما لنا أيضا.. فمن يصلي عليك، سينال لا محالة صلاتك عليه، بل صلاة الله عليه.
إن المكروب منا يصلي عليك، فيجد من لذة الأنس به ما يشغله عن كربه.
وإن صاحب الحاجة منا تنسد في طريقه الأبواب، فإذا صلى عليك فتح الله عليه مغاليقها.
لقد عرفنا هذا بالتجربة، وعرفناه من خلال أحاديثك الكثيرة التي تحثنا فيها على الصلاة عليك، لعلمك بأنها طريق من طرق الوصول.. ومن سار في الطريق وصل.
لقد أخبرتنا أن أول جزاء يناله من صلى عليك أن يصلي الله عليه، فقلت: (من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحط عنه عشر خطيئات)([1])
وقلت: (إنه أتاني الملك فقال: يا محمد أما يرضيك أن ربك عز وجل يقول إنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرًا، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرًا؟ قلت: بلى)([2])
بل ورد في حديث آخر ما هو أعظم من ذلك كله، فقد قلت تحكي عن الله تعالى: (من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه)([3])
هل هناك ـ سيدي ـ تكريم أعظم من هذا التكريم.. الله خالق كل شيء، ومالك كل شيء، وملك كل شيء يقول لنا هذا، ويربط صلاته وسلامه علينا بصلاتنا وسلامنا عليك.
ولم يكن ذلك هو الجزاء الوحيد لمن يتشرف بالصلاة عليك، فقد ورد في الحديث أن الملائكة لا تزال تصلي على من يصلي عليك، فقد قلت: (من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلى علي، فليقل عبد من ذلك أو ليكثر)([4])
وأخبرت أن الذين يصلون عليك هم أولى الناس بك، وبشفاعتك يوم القيامة، فقلت: (إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة)([5])
وقلت: (إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة من الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة)([6])
وقلت ـ تعلمنا كيفية الصلاة عليك ـ: (من قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم، شهدت له يوم القيامة بالشهادة وشفعت له)([7])
وأخبرت عن الأجور الكثيرة بأنواعها المختلفة التي أعدها الله لمن يصلون عليك، فقلت: (من صلى علي من أمتي صلاة مخلصًا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه بها عشر سيئات)([8])
ولم يكن جزاء الصلاة عليك تلك الأجور الأخروية فقط، بل أخبرت أن الله تعالى يجازي المصلين عليك بأجور الدنيا أيضا.. وكيف لا يفعل ذلك.. والله رب الدنيا والآخرة.. فقد ورد في الحديث أن بعض أصحابك قال لك: كم أجعل لك من صلاتي؟ فقلت له: (ما شئت)، قال: الربع؟ قلت: (ما شئت، فإن زدت فهو خير لك)، قال: النصف؟ قلت: (ما شئت وإن زدت فهو خير لك)، قال: أجعل لك صلاتي كلها؟ قلت: (إذا يُكفي همك، ويغفر ذنبك)([9])
وفي حديث آخر قال لك بعضهم: يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك؟ فقلت له: (إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك)([10])
ولهذا اعتبر الصالحون الصلاة عليك مفتاحا لإجابة الدعاء، وقد قال الإمام علي قال: (كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد صلى الله عليه وآله وسلم)([11])
ولهذا علمتنا ـ سيدي ـ كيف نمزج في دعائنا بين مطالبنا الشخصية وبين الصلاة عليك، ففي الحديث أنك سمعت رجلا يدعو في صلاته من غير أن يمجد الله تعالى أو يصلي عليك، فقلت: (عجل هذا)، ثم دعوته، وقلت له: (إذا صلى أحدكم، فليبدأ بتمجيد ربه سبحانه والثناء عليه، ثم يصلي علي، ثم يدعو بعد بما شاء)([12])
وحدث بعضهم عن نفسه قال: (كنت أصلي والنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما جلست بدأت بالثناء على الله ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم دعوت لنفسي، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (سل تعطه، سل تعطه)([13])
فيا سيدي يا رسول الله .. يا صاحب الجاه العظيم، والمقام الرفيع، والمكانة الشريفة الرفيعة، أسألك وأتوسل بك إلى الله أن يجعلني من المعظمين لك بقلوبهم وعقولهم وأرواحهم وجميع لطائفهم، حتى تكون أنت سراجي الذي يضيء لي، ومعراجي الذي أرقى به.
وأسألك ـ سيدي ـ أن يصير لساني مدمنا على الصلاة عليك، وقلبي مستشعرا
لمحبتك والشوق إليك.. وحياتي كلها وفق هديك وسنتك، حتى ألقاك وأنت راض عني.. فمن
رضيت عنه سعد في الدنيا والآخرة.
([1]) رواه أحمد.
([2]) رواه أحمد وابن حبان، وفي رواية أخرى رواها أحمد والنسائي عن أبي طلحة الأنصاري قال: أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يومًا طيب النفس يرى في وجهه البشر، قالوا: يا رسول الله أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر، قال:« أجل، أتاني آت من ربي عز وجل فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ورد عليه مثلها»
([3]) رواه أحمد والحاكم..
([4]) رواه أحمد وابن أبي شيبة وابن ماجه.
([5]) رواه الترمذي وابن حبان.
([6]) رواه مسلم وأبو داود والترمذي.
([7]) رواه البخاري.
([8]) رواه النسائي والطبراني والبزار.
([9]) رواه أحمد والترمذي والحاكم.
([10]) رواه أحمد.
([11]) رواه الطبراني موقوفا ورفعه بعضهم.
([12]) رواه أبو داود والترمذي أحمد والنسائي والحاكم، وفي رواية: فليبدأ بتحميد ربه عز وجل.
([13]) رواه الترمذي.