أبو الوهابية الأول: ذو الخويصرة التميمي

أبو الوهابية الأول: ذو الخويصرة التميمي

في اليوم الحادي عشر من زيارته لي، حدثت لي أحداث عجيبة، لست أدري هل كانت من باب الكرامة، أم من باب الاستدراج، أم من أبواب أخرى.. المهم أني خرجت من عالم التاريخ والجغرافيا التي ولدت فيها إلى تاريخ جديد، وجغرافيا جديد، لا أعرف كيف انتقلت إليها، ولا كيف رجعت منها، المهم أنه كان في صحبتي في هذه الرحلة العجيبة صاحبي الوهابي، بل كان هو مرشدي فيها، وقائد العربة التي ركبناها لنصل إلى غابر الأزمان.

وقد كانت بداية هذه الرحلة أني دخلت على صاحبي الوهابي في ذلك اليوم، وأنا أريد أن أقول له: نعم أنت خرجت من سجون الوهابية، ولكنك دخلت في سجون أعدائهم.. أولئك الذين لا هم لهم إلا مواجهتهم ورد كل ما يقع من شرور إليهم.

وكنت أريد أن أقول له بكل قوة: أنت خرجت من الغلو الذي يقع فيه الوهابية لتقع في غلو أبشع وأنكى.. إنه ذلك الغلو الذي يقع فيه كل من ناصبهم العداء.. وما أكثر من ناصبهم العداء.

لكني بمجرد أن دخلت عليه، أصابني انبهار لما رأيت، فقد رأيت البيت غير البيت، والأثاث غير الأثاث، والحال غير الحال.. ووجدت فوق ذلك مع صاحبي الوهابي رجلا يكاد يشبه بعض من أرى من مشايخ الوهابية الكبار، وكأنه هو، ولولا أنه كان يرتدي ثيابا عتيقة كثياب الممثلين في الأفلام التاريخية، ويحمل فوق ذلك سيفا طويلا، ويربط في صحن بيتي فرسا، لقلت: إنه هو عينه.

بعد أن دخلت وأصابني من الانبهار ما أصابني، قام صاحبي الوهابي إلي، ومسح على صدري، فأحسست بطمأنينة عجيبة، بل أحسست بأن ما أراه هو عين ما ينبغي أن أراه، بل إني أحسست بأن الله يريد بفضله وكرمه أن ينقلني من (علم اليقين) إلى (عين اليقين) لأبصر الحقيقة بجذورها وبجميع أبعادها، فليس الخبر كالعيان.

بعد أن اطمأنت نفسي، وعلمت أن ما أراه هو الحقيقة التي حجبها التاريخ والجغرافيا عن سمعي وبصري عاد إلي وعيي، وصرت أرى وأسمع كما أرى في عالمي وأسمع.

وكان أول ما عرفته هو أن ذلك الرجل الجالس مع صاحبي الوهابي رجل ولد قبل ألف وأربعمائة سنة، وأن اسمه هو (ذو الخويصرة التميمي)، وقد قدم لي نفسه بعنجهية وغرور قائلا: أنا حرقوص بن زُهير.. ذلك الذي يلقبوه ب (ذي الخويصرة التميمي).. ذلك الرجل الذي استطاع أن يخرق تلك البلادة وذلك الذل الذي كان يعيشه من كانوا يسمون أنفسهم (أصحاب محمد).. لقد رأيتهم لا يكادون يرفعون أصواتهم مع محمد مع أنه بشر كالبشر يأكل ويمشي في الأسواق، ويعتريه ما يعتري البشر من العلل والأمراض.

لقد سمعت قبل أن أحضر إليه وأواجهه بكل قوة أن رجلا من الأصحاب يقال له أبو أيوب الأنصاري ذلك الرجل الذي أوى إلى بيته محمد بعد أن وصل إلى المدينة، لقد حدثني المحدث عنه أنه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سفل وكنت وأم أيوب في علو – يعني: في الشرفة العليا- قال: فما طابت نفسي فقلت: يا رسول الله! كن أنت في علو ونكون نحن في السفل، فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: إنه أرفق بنا وبمن يغشانا أن نكون في السفل، فكان أبو أيوب يسير على حافة حجرته لا يسير في الوسط، يقول: حتى لا أطأ بقدمي فوق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: انكسر إناء ماء، فجئت بلحاف ليس لي ولا لـأم أيوب غيره، فجعلنا ننشف الماء حتى لا يقع شيء منه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)([1])

وسمعت كذلك أنه لما كان يوم أحد حاص أهل المدينة حيصة، وقالوا: (قتل محمد)، حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة، فخرجت امرأة من الأنصار متحزمة، فاستقبلت بابنها وأبيها وزوجها وأخيها، لا أدري أيهم استقبلت به أولا، فلما مرت على آخرهم، قالت: من هذا؟ قالوا: أبوك أخوك زوجك ابنك، فقالت:  ما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: إنه أمامك، فلم ترض حتى دفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخذت بناحية ثوبه، ثم قالت: (بأبي أنت وأمي يا رسول الله لا أبالي إذ سلمت من عطب)([2])

وسمعت من بعضهم أن سافك دمي، ابن عم محمد، ذلك الذي لا أطيق أن أسميه سئل: كيف كان حبكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟  فقال: (كان والله أحب إلينا  من أموالنا وأولادنا و آبائنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ)

وحدثني آخر أن خبيبا لما وضع المشركون فيه السلاح وهو مصلوب نادوه وناشدوه: أتحب محمدا مكانك؟ فقال: (لا والله العظيم ما أحب أن يفديني بشوكة يشاكها في قدمه) ([3])

وحدثني آخر عن أنس: (لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحلاق يحلقه، وقد أطاف به أصحابه، فما يريدون أن تقع شعره إلا في يد رجل)

وحدثني آخر عنه قال: دخل علينا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال عندنا فعَرِق، وجاءتْ أمِّي بقارورة، فجعلتْ تسلت العرقَ فيها، فاستيقظ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (يا أمَّ سليم، ما هذا الذي تصنعين؟!)، قالت: (هذا عرقك نجعله في طِيبنا، وهو مِن أطيب الطِّيب)([4]

وحدثني آخر عنه أنه ذكر حالَ أصحاب محمد عندَ القدوم إليه، وحرْصهم على عدمِ إيذائه، فقال: (كانت أبواب النبي صلى الله عليه وآله وسلم تُقرَع بالأظافير)([5]

وحدثني آخر عنه قال: (لما كان اليومُ الذي دخَل فيه رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة أضاء منها كلُّ شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظْلم منها كلُّ شيء، ولما نفضْنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأيدي، وإنا لفي دفْنه، حتى أنكرْنا قلوبنا)([6]

وحدثني آخر أن عروة بن مسعود حين وجهته قريش عام الحديبية إلى محمد، ورأى من تعظيم أصحابه له ما رأى، وأنه لا يتوضأ إلا ابتدروا وضوءه، وكادوا يقتتلون عليه، ولا يبصق بصاقاً إلا تلقوه بأكفهم فدلكوا به وجوههم وأجسادهم، ولا تسقط منه شعرة إلا ابتدروها، وإذا أمرهم بأمر ابتدروا أمره، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيماً له.. فلما رجع إلى قريش قال: (يا معشر قريش، إني جئت كسرى في ملكه، وقيصر في ملكه والنجاشي في ملكه، وإني والله ما رأيت ملكاً في قوم قط مثل محمد في أصحابه)

ولذلك كانوا من بلادتهم لا يعلقون على ما يقول ولا يعقبون على ما يحكم به، وقد حدثني بعضهم عن ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم رأَى خاتمًا مِن ذهَب في يدِ رجُل فنَزَعه فطرَحه، وقال: (يَعْمَد أحدُكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يدِه)، فقيل للرجل بعدَما ذهب رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: (خذْ خاتمَك انتفع به)، قال: (لا واللهِ لا آخذه أبدًا وقد طرَحه رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم)([7])

بل إن هذا التعظيم استمر إلى ما بعد وفاته، فقد حدثني بعضهم عن عدوي اللدود (عمار بن ياسر) قال: رأيت عمار بن ياسر دعا غلاماً له بشراب، فأتاه بقدح من لبن فشربه ثم قال: صدق الله ورسوله، اليوم ألقى الأحبة محمداً وحزبه، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن آخر شيء أزوده من الدنيا ضيحة لبن)([8])

بعد أن ذكر لي هذا نظر إلى حصانه الواقف بجانبه، وقال: لقد رأيت من هؤلاء وسمعت منهم ما ملأني احتقارا لهم.. لقد صاروا في ناظري أذل من هذا الحصان الذي تراه أمامك.. ولذلك واجهته بتلك الكلمة التي حفظها التاريخ.. والتي لا أزال أصر عليها.. بل أجد لذة كلما ذكرتها.. لعلها لا تقل عن لذة إبليس عندما رفض السجود لآدم..

نعم.. هكذا أنا.. لقد رفضت السجود لمحمد.. ولذلك واجهته.. أتدري ما قلت له؟

قلت: وماذا قلت له؟

ضحك ضحكة عالية، وقال: لقد قلت له: (يا محمد اعدل فإنك لم تعدل)

بمجرد أن قال هذه الكلمة شعرت كأن الأرض تزلزل من تحت قدمي، ثم أبصرته والأرض تخسف به وبسيفه وفرسه، ثم ثارت زوبعة عظيمة لم أفطن بعدها إلا وأنا في بيتي الذي عاد إلى سابق عهده، وبجانبي صاحبي الوهابي ينظر إلي، ويبتسم، فقلت: ما الذي حصل؟ من كان معنا؟

قال، وهو يبستم: لقد ذكر لك اسمه وأصله وفصله.. فلم تسألني؟

قلت: ما الذي حصل لي؟.. هل كنت في يقظة أم في حلم؟

قال: بل كنت في يقظة.. وما رأيته هو ما ينبغي أن يراه كل المسلمون الذين استحوذ عليهم الشيطان، فعادوا إلى ذي الخويصرة يتتلمذون عليه، ويتربون على يديه، متناسين تحذير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منه، ومن أبنائه وأحفاده؟

قلت: أتقصد أن الوهابية من أبنائه وأحفاده.. نعم لقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه (يخرج من ضئ ضئ هذ أقوام تحقرون صلاتكم عند صلاتهم وصيامكم عند صيامهم يمرقون من الإسلام كم يمرق السهم من المرية).. لكنهم ليسوا كلهم من بني تميم.. فقط شيخهم من بني تميم.. لكنه مع ذلك من بطن آخر فحرقوص بن زهير السعدي من بني سعد الذين يرجعون لبطن بني زيد بن مناة من تميم.. أما محمد بن عبد الوهاب فهو من آل مشرف ، وهم يرجعون لبني حنظلة الذين يتبعون بطن بني مالك من تميم.

قال: ذاك نسب الطين.. ونحن نتحدث عن نسب الروح.. نتحدث عن النسب الذي يختاره الإنسان لا النسب الذي يفرض عليه.. فلا يحاسب الإنسان على ما يفرض عليه.

قلت: فما الجامع بين ذي الخويصرة وهؤلاء الخلف الذين خلفوه؟

قال: سوء الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟

قلت: ولكن خلف ذلك السلف يذكرون أنهم يتأدبون مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..

قال: هم يتأدبون معه بشرا لا رسولا.. ولذلك هم يقولون له من حيث لا يشعرون (اعدل يا محمد فإنك لم تعدل)

قلت: لم أسمعهم يقولون هذا.

قال: بل يقولون ما هو أبشع منه؟

قلت: ما تقول؟

قال: ألا تراهم يحرمون التوسل برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويقولون: إن المتوسل بغير الله مشرك، مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علم الأعمى دعاءً ليتوسل فيه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟

ألا تراهم يحرمون التبرك بآثار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويعتبرونه شركا مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علم أصحابه التبرك بآثاره..بشعره.. وأظفاره.. وثيابه، كما فعل في حجة الجعرانة حيث حلق شعره وقسمه بين الصحابة للتبرك([9]).. وكذلك لما قلم أظفاره ووزع قلامة أظفاره على الصحابة ([10]).

ألا تراهم يحرمون زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من زار قبري وجبت له شفاعتي)([11]

ألا تراهم يحرمون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مع أن المسلمين بعلمائهم وعوامهم منذ زمن بعيد يقيمون الاحتفالات في كل العالم الإسلامي، ولم يحرم ذلك عالم واحد معتبر؟

ألا تراهم يحرمون الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد الآذان جهراً، مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من ذكرني فليصلِ علي)([12]

ألم تعلم أنهم يتصورون أن الغضب يستفزه، فينطق في حال استفزازه بما لا ينطق به إلا الجهال وأهل الفحش من الدهماء؟

نهضت غضبا، وقلت: يستحيل أن يقول هذا مسلم؟

قال: بل هم يرددونه كل حين، ويستدلون لذلك بما وضعه بنو أمية من أحاديث تشوه عظمة النبوة.. لقد رووا يروون أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلان فكلماه بشيء فأغضباه، فلعنهما وسبهما.. ثم لما رجع إلى وعيه بحسب تصورهم قال: (اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببتة فاجعله له زكاة وأجرا) ([13]) مع أن الله تعالى يقول عن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم: (ما ينطق عن الهوى)

ثم إنهم لسوء طالعهم يطبقون هذا الحديث على أولئك الطلقاء المجرمين ليصوروا أن رسول الله عندما دعا عليهم أراد الخير لهم.. لقد قال ابن كثير في ترجمة معاوية بن أبي سفيان: (وقد انتفع معاوية بهذه الدعوة في دنياه وأخراه.. أما في دنياه: فإنه لما صار إلى الشام أميراً، كان يأكل في اليوم سبع مرات يجاء بقصعة فيها لحم كثير وبصل فيأكل منها، ويأكل في اليوم سبع أكلات بلحم، ومن الحلوى والفاكهة شيئاً كثيراً، ويقول: والله ما أشبع وإنما أعيا، وهذه نعمة ومعدة يرغب فيها كل الملوك.. وأما في الآخرة: فقد أتبع مسلم هذا الحديث بالحديث الذي رواه البخاري وغيرهما من غير وجه عن جماعة من الصحابة.أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اللهم إنما أنا بشر فأيما عبد سببته أو جلدته أو دعوت عليه وليس لذلك أهلاً فاجعل ذلك كفارةً وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة)

قلت: بلى.. أعلم ذلك..

قال: لولا أن تتهمني بالمسارعة في الأيمان لذكرت لك بأن تعظيمهم لمعاوية وإخوانهم من الطلقاء أعظم من تعظيمهم لرسول الله.. ولكن دعنا من ذلك الآن.. فله حديثه الخاص.

قلت: هلا ذكرت لي ما حصل بالضبط؟

قال: ألا تعرف أن لله من القدرة ما يقهر التاريخ والجغرافيا؟

قلت: بلى.

قال: هذا من ذاك.

قلت: ولكن سنة الله جرت باحترام التاريخ والجغرافيا.

قال: وهذا من سننه..

قلت: كيف؟

قال: لن تفقه هذا حتى تفقه سر قوله تعالى: (قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)(النمل: من الآية40).. فهل ترى أن في أصحاب العلوم من أهل عصرك من يطيق أن يفعل ما فعل هذا الرجل؟

قلت: لا.

قال: فهل ذكر الله أن ما حصل له كان خارقا؟

قلت: لا.. بل ذكر أنه ممن أوتي علم الكتاب.

قال: فاصحب أهل الله لتعلم سر هذا العلم.. وحينها سترى العجائب.

قلت: أخاف أن أصحبهم، فأحجب عن رسول الله.

قال: أعظم حجاب عن رسول الله أن لا تصحبهم.. لأنك إن لم تصحبهم، فستصحب نفسك الأمارة بالسوء، أو ستصحب أولئك الذين أدخلوني في سجونهم.. أو ستصحب أي شيطان من الشياطين.. ليس هناك في العالم إلا صاحبان: أهل الله وحزبه.. أو أهل الشيطان وحزبه.. وأنت بالخيار بينهما.. ولن تحاسب إلا على اختيارك.


([1])    رواه أحمد والحاكم.

([2])    المعجم الكبير للطبراني.

([3])    المعجم الكبير.

([4])    رواه مسلم.

([5])    رواه البخاري في الأدب المفرد.

([6])    رواه  الترمذي.

([7])    رواه مسلم.

[8] رواه الطبراني واسناده حسن

([9])    رواه البخاري.

([10])    رواه أحمد.

([11])    رواه الدارقطني.

([12])    رواه الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع في الصلاة على النبي الشفيع وقال لا بأس بإسناده.

([13])    رواه مسلم.

د. نور الدين أبو لحية

كاتب، وأستاذ جامعي، له أكثر من مائة كتاب في المجالات الفكرية المختلفة، وهو مهتم خصوصا بمواجهة الفكر المتطرف والعنف والإرهاب، بالإضافة لدعوته لتنقيح التراث، والتقارب بين المذاهب الإسلامية.. وهو من دعاة التواصل الإنساني والحضاري بين الأمم والشعوب.. وقد صاغ كتاباته بطرق مختلفة تنوعت بين العلمية والأكاديمية والأدبية.

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *