التعريف بالكتاب

الكتاب: رحمة للعالمين

المؤلف: د. نور الدين أبو لحية

الناشر: دار الأنوار للنشر والتوزيع

الطبعة: الثانية، 1437 هـ

عدد الصفحات: 458

صيغةPDF

صيغة: DOCX

التعريف بالكتاب

تحاول هذه الرواية أن تصور – عبر النماذج الكثيرة – سعة الرحمة التي جاء بها الإسلام، والتي مثلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحسن تمثيل .. وفي نفس الوقت حاولت أن تظهر المشاريع التي استعملت كل ما أوتيت من قوة شيطانية لتشويه هذه القيمة، وتحويل دين الرحمة إلى دين قسوة وغلظة وجفاء.

وتدور أحداثها باختصار حول مشروع يقوم به المفسدون في الأرض مستثمرين التشويهات التي حصلت في الدين عبر تاريخه الطويل لينشروا في قرية من القرى .. هي نموذج مصغر عن الأمة جميعا .. أن الإسلام دين ظلم وعدوان .. وأنه خال تماما من الرحمة والإنسانية ..

لكن هؤلاء – وفي أثناء تنفيذهم لمشاريعهم – يجدون من الصالحين الذين يمثلون الدين الإلهي الصحيح من يصحح لهم تصوراتهم .. ويبين لهم الحقيقة التي اختلطت بالزيف .. والصدق الذي اختلط بالكذب.

وبناء على ذلك ينتصر المشروع الإلهي على المشروع الشيطاني .. فلا يملك أصحاب المشروع الشيطاني إلا التسليم أو الإسلام ..

فهرس المحتويات

بيانات الكتاب

التعريف بالكتاب

فهرس المحتويات

المقدمة

البداية

أولا ـ النساء

المساواة

الكرامة

الصيانة

الرعاية

ثانيا ـ الأطفال

الوجود

الحياة

اللطف

التربية

ثالثا ـ العجزة

رابعا ـ المتألمون

النفس

الجسد

خامسا ـ المحبطون

السكينة

الحركة

سادسا ـ الفقراء

الاستغناء

القناعة

الاستعفاف

الفضل

السعي:

الإحسان:

سابعا ـ المستضعفون

التوكل

الإيمان

المصادر:

الثمار:

الثبات

الثورة

ثامنا ـ العبيد

تجفيف

حقوق

تحرير

إدماج

تاسعا ـ الخطاءون

الأمل

القرآن:

السنة:

الحكمة:

العقل:

الدينونة

التصحيح

العلاقة بالله:

العلاقة بالنفس:

العلاقة مع الخلق:

الترقي

عاشرا ـ الكائنات

الهداية

د. نور الدين أبو لحية

كاتب، وأستاذ جامعي، له أكثر من مائة كتاب في المجالات الفكرية المختلفة، وهو مهتم خصوصا بمواجهة الفكر المتطرف والعنف والإرهاب، بالإضافة لدعوته لتنقيح التراث، والتقارب بين المذاهب الإسلامية.. وهو من دعاة التواصل الإنساني والحضاري بين الأمم والشعوب.. وقد صاغ كتاباته بطرق مختلفة تنوعت بين العلمية والأكاديمية والأدبية.

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *